رغم جمالها ... رغم عطرها .. رغم روعتها التي أسرت قلوب الناس عامة , والعاشقين خاصة ... إلا انها لا تخلو من الاشواك .. كذلك هي الحياة , فرغم جمالها وروعة ما فيها مما خلق الله تعالى ,, وما ألهَمَ سبحانه بني البشر بعمله وصناعته ,, رغم كل ذلك فهي لا تخلو من الاشواك , لا تخلو من الألم والعثرات والصعوبات ,, ولكننا لو عاملناها كمعاملة الزهور بأن نمسكها بطريقة نطمئن فيها بأن ايدينا لن تمس الاشواك وبالتالي لن يمسها سوء .. بطريقة تجعلنا نستمتع بمنظر الزهور وبشم عطرها المنعش لو عاملنا الحياة كما المعاملة المذكورة مع الزهور فاننا سوف نجني كثيرا من الفائدة وسنجنب انفسنا كثيرا من السوء والألم ,, فالحياة فيها الخير الذي يستحق منا الجهد والتعب للوصول اليه ,, وفيها الشر الذي يجب ان نتعامل معه بحذر كي لا نؤذي انفسنا وكي لا نؤذي غيرنا .... فالخير هو عطر الزهور وجمالها , والشر هو اشواك الزهور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق